سورة المؤمنون - تفسير تفسير الماوردي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (المؤمنون)


        


قوله: {قَالَ كَمْ لَبِثْتُم فِي الأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ} فيه وجهان
أحدهما: أنه سؤال لهم من مدة حياتهم في الدنيا، قالوا لبثنا يوماً أو بعض يوم، استقلالاً لحياتهم في الدنيا لطول لبثهم في عذاب جهنم.
الثاني: أنه سؤال لهم عن مدة لبثهم في القبور وهي حالة لا يعلمونها فأجابوا بقصرها لهجوم العذاب عليهم، وليس بكذب منهم لأنه إخبار عما كان عندهم.
{فَاسْئَلِ الْعَادِّينَ} فيه قولان
أحدهما: الملائكة، قاله مجاهد.
الثاني: الحُسّابُ، قاله قتادة.


قوله: {وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً ءَآخَرَ لاَ بُرْهَانَ لَهُ بِهِ} فيه وجهان
أحدهما: معناه ليس له برهان ولا صحة بأن مع الله إلهاً آخر.
الثاني: أن هذه صفة الإله الذي يدعى من دون الله أن لا برهان له.
{فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّكَ} فيه وجهان
أحدهما: يعني أن محاسبته عند ربه يوم القيامة.
الثاني: أن مكافأته على ربه والحساب المكافأة، ومنه قولهم حسبي الله. أي كفاني الله تعالى، والله أعلم وأحكم.

1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8